رغم أنها صغيرة جداً إلا أن تلك الزاوية كانت تسعني دائماً لان أبسط دُمياتي ، نعم فتلك الخيمة التي بناها لنا أبي كانت صغيرة جداً .
قل لامي أنه لا يستطيع أن يوسع رقعة الخيمة أكثر من ذلك حتى تسع هذه المنطقة التي هاجرنا إليها الجميع .
أتذكر يوماً قال فيه لأمي أنه خارج ليعيد بيتنا ، و تركني و أمي و أخي الذي مازال مضغة في رحمها ، و لما كنت أسأل أمي عنه كانت تبكي لاسيما بعد زيارة عم إبراهيم لنا .
كنت جالسة يوما في زويتي و سمعتُ أمي تصرخ و عندما هرعتُ لها و جدت إثنان منهم يطرحونها أرضاً و يتلعثمون في كلامهم ، على أثره أخرج أحدهم سلاحاً أبيض –
منزعجاً – و شق بطن أمي و أخرج أخي الذي لم يلبث في بطنها إلا أربع شهور – متبسماً – و كأنه حصل على ميداليا في الباليه الذي طالما حلمتُ بممارسته .
و عندما ضمني عم إبراهيم إلى صدره سألته إلى أين سيأخذون أمي ، قال لي أنها ستذهب لتسكن مع أبي و أخي في السماء ، طلبت منه عنوان المنزل
الجديد أجبني ببكاً حاراً .
لماذا يا أبي تركتني أنت و أمي و ذهبتوا إلى السماء... ؟! و لكن أعدك أنني سأبحث عن العنوان و حتما سأأتي لكم يوماً ، و حينها لن أترككم أبداً ....
الرد مع إقتباس
قل لامي أنه لا يستطيع أن يوسع رقعة الخيمة أكثر من ذلك حتى تسع هذه المنطقة التي هاجرنا إليها الجميع .
أتذكر يوماً قال فيه لأمي أنه خارج ليعيد بيتنا ، و تركني و أمي و أخي الذي مازال مضغة في رحمها ، و لما كنت أسأل أمي عنه كانت تبكي لاسيما بعد زيارة عم إبراهيم لنا .
كنت جالسة يوما في زويتي و سمعتُ أمي تصرخ و عندما هرعتُ لها و جدت إثنان منهم يطرحونها أرضاً و يتلعثمون في كلامهم ، على أثره أخرج أحدهم سلاحاً أبيض –
منزعجاً – و شق بطن أمي و أخرج أخي الذي لم يلبث في بطنها إلا أربع شهور – متبسماً – و كأنه حصل على ميداليا في الباليه الذي طالما حلمتُ بممارسته .
و عندما ضمني عم إبراهيم إلى صدره سألته إلى أين سيأخذون أمي ، قال لي أنها ستذهب لتسكن مع أبي و أخي في السماء ، طلبت منه عنوان المنزل
الجديد أجبني ببكاً حاراً .
لماذا يا أبي تركتني أنت و أمي و ذهبتوا إلى السماء... ؟! و لكن أعدك أنني سأبحث عن العنوان و حتما سأأتي لكم يوماً ، و حينها لن أترككم أبداً ....
الرد مع إقتباس