وانا مشغوله بتحضير ترتيبات حفل زفاف صديقتى الوحيده, "أنه غدا" تذكرت ماذا كان هذا اليوم فى حياتى فعشت معه فى حلمه وواقعه.
أنه هو فكنت لا أتصور أبدا أنى يمكن أن ألتقى به يوما ما فقد كان يراقبنى طوال الوقت فى تللك العرس ,لا أصدق ما اراه فكما هو لم يتغي فمازال ضى عينيه يخطفنى من حياتى وقلبى يرتعش شوقا حينما يقترب أنه يقترب يقترب ولا أدرى ماذا أفعل , فقد كان الحب الاول فى حياتى ويمكن أن يكون الأخير فانى لم أعد أشعر بهذا الشعور مرة أخرى.
لا لا قلبى لم يعد يحتمل ما يراه فذكراه فى حياتى كانت دائما أقوى كثيرا من النسيان, أقترب منى وسألنى عن ذكرام فى حياتى وعن حالى فى هذا الزمن البعيد ولكنى لا اشعر بما يقوله فنبره صوته مازالت تهزنى كنغمه شارده توقظنى من أحلامى دائما,وذهبت فى حديثى معه بعيدا ونسيت نفسى ومن حولى حتى عرس صديقتى فلم أعد أتذكر غير هذه الاحلام والذكريات التى ذهبنا معها لنسير فى مواكب العشاق ونلتقى بالحب الضائع فوق شواطىء النسيان ونحيى أملا بعثر كموج تائه فى الذاكره ونعشق حنين مازال قويا فى كل زمان .
فرأيت نفسى بعيده عن مكان حفل الزفاف والشتاء كان يقسو ليلا ولكن كيف أشعر بالبرد وضى عينيه كانت تحرك المياه فى جذورى ورأيت فى عينيه عتاب عن ماذا يرى فى بعدى وطلب من أن أعده بالبقاء ولكن سرعان ما أشتد المطر وأشتد حتى شعرت بان صوت المطر يؤذن كالصوت الابدى للرحيل وسكت الصوت بيننا كأنما قد ذاب فى شده المطر فلم أعد أستمع غير صوت واحد فقط هو(ماما ماما اصحى أصحى بقه يالا عشان نروح فرح طنط هند)
ففتحت عيناى فذا صوت أبنتى نعم انى كنت أحلم ورأيت نفسى كنت نائمه على كرسى موجود فى الشرفه التى تطل على النيل وسمعت زوجى يستعجلنى لاجهز نفسى للحاق بعرس صديقتى.
ياااااااااااااااااااااااااااااه أهذا كان حلم؟!
لم أعد أدرى هل كنت سعيده بحلمى هذا أم حزينه بأنه كان حلم فالوم نفسى كثيرا لانى لم اتذكر فى حلم انى متزوجه ولى ابنه لم تتعدى الثانيه من عمرها , فزوجى شخص طيب يهتم بعمله كثيرا فتزوجته حينما قيل لى هذا سن الزواج فيجب ان تتزوجى ,فأيقظت نفسى من شرودى هذا وذهبت لكى ألبس أبنتى ملابس الحفل وأنا أتذكر مقوله نجيب محفوظ ( من يستطيع أن يثبت أن السعاده كانت واقعه حيا لا حلما ولا وهما)
أنه هو فكنت لا أتصور أبدا أنى يمكن أن ألتقى به يوما ما فقد كان يراقبنى طوال الوقت فى تللك العرس ,لا أصدق ما اراه فكما هو لم يتغي فمازال ضى عينيه يخطفنى من حياتى وقلبى يرتعش شوقا حينما يقترب أنه يقترب يقترب ولا أدرى ماذا أفعل , فقد كان الحب الاول فى حياتى ويمكن أن يكون الأخير فانى لم أعد أشعر بهذا الشعور مرة أخرى.
لا لا قلبى لم يعد يحتمل ما يراه فذكراه فى حياتى كانت دائما أقوى كثيرا من النسيان, أقترب منى وسألنى عن ذكرام فى حياتى وعن حالى فى هذا الزمن البعيد ولكنى لا اشعر بما يقوله فنبره صوته مازالت تهزنى كنغمه شارده توقظنى من أحلامى دائما,وذهبت فى حديثى معه بعيدا ونسيت نفسى ومن حولى حتى عرس صديقتى فلم أعد أتذكر غير هذه الاحلام والذكريات التى ذهبنا معها لنسير فى مواكب العشاق ونلتقى بالحب الضائع فوق شواطىء النسيان ونحيى أملا بعثر كموج تائه فى الذاكره ونعشق حنين مازال قويا فى كل زمان .
فرأيت نفسى بعيده عن مكان حفل الزفاف والشتاء كان يقسو ليلا ولكن كيف أشعر بالبرد وضى عينيه كانت تحرك المياه فى جذورى ورأيت فى عينيه عتاب عن ماذا يرى فى بعدى وطلب من أن أعده بالبقاء ولكن سرعان ما أشتد المطر وأشتد حتى شعرت بان صوت المطر يؤذن كالصوت الابدى للرحيل وسكت الصوت بيننا كأنما قد ذاب فى شده المطر فلم أعد أستمع غير صوت واحد فقط هو(ماما ماما اصحى أصحى بقه يالا عشان نروح فرح طنط هند)
ففتحت عيناى فذا صوت أبنتى نعم انى كنت أحلم ورأيت نفسى كنت نائمه على كرسى موجود فى الشرفه التى تطل على النيل وسمعت زوجى يستعجلنى لاجهز نفسى للحاق بعرس صديقتى.
ياااااااااااااااااااااااااااااه أهذا كان حلم؟!
لم أعد أدرى هل كنت سعيده بحلمى هذا أم حزينه بأنه كان حلم فالوم نفسى كثيرا لانى لم اتذكر فى حلم انى متزوجه ولى ابنه لم تتعدى الثانيه من عمرها , فزوجى شخص طيب يهتم بعمله كثيرا فتزوجته حينما قيل لى هذا سن الزواج فيجب ان تتزوجى ,فأيقظت نفسى من شرودى هذا وذهبت لكى ألبس أبنتى ملابس الحفل وأنا أتذكر مقوله نجيب محفوظ ( من يستطيع أن يثبت أن السعاده كانت واقعه حيا لا حلما ولا وهما)
