شف السيد نوار حرز الله المدير العام لمؤسسة "إيباد" لخدمات الإنترنت في الجزائر عن تسويق أجهزة كمبيوتر محمولة في الجزائر ، وذلك قبل نهاية السنة الجارية، حيث يتم تركيبها بشكل كامل بمصنع زالا للكمبيوتر بولايةعنابة .
كما تعمل إدارة المصنع حاليا على تركيب أكثر من خمسة آلاف جهاز موجه للتصدير نحو عدد من الدول العربية ورومانيا، كما اتهم المتحدث الجهات الوصية بعرقلة انتشار الإنترنيت ودمقرطة المعلومة لعدم التزامها بوعد خفض تسعيرة الإنترنيت للمزودين بـ50 بالمائة .
وأوضح نوار حرز الله خلال جولة قادت عددا من الصحفيين والبرلمانيين إلى مصنع "زالا للكمبيوتر" بمدينة عنابة ، أن إستراتيجية المصنع تتمثل في تركيب أجهزة كمبيوتر محمولة بالجزائر بهدف تخفيض سعرها مقارنة بالمستوردة وخلق مناصب شغل لليد الجزائرية المؤهلة في مجال البرمجيات والإعلام الآلي، حيث يشُغل المصنع أكثر من 110 عامل مؤهل منذ افتتاحه سنة 2007 من قبل رئيس الجمهورية بمعدل إنتاج 250 ألف جهاز سنويا، فضلا عن العمل على تطوير مضمون برامج أجهزة الكمبيوتر وتكييفها مع حاجيات المواطن الجزائري خاصة التلاميذ والطلبة في إطار برنامج تربيتك .
ووقع كل من الرئيس المدير العام للمجمع الصيني "غريت وال للكمبيوتر" والمدير العام للمؤسسة الجزائرية "ايباد" للمعلوماتية وخدمات الإنترنيت عقد شراكة وتعاون في فندق الجزائر قصد تصنيع أجهزة إعلام آلي محمولة في الجزائر بشكل كامل دون اللجوء إلى إستيراد القطع الإلكترونية الداخلة في تركيب الحواسيب المحمولة، كما كان معمول به سابقا في مصنع "زالا" بعنابة، إلا أن تصنيع هذه القطع وفي مقدمتها البطاقة الرئيسية أو البطاقة الأم بالجزائر ابتداء من سبتمبر المقبل سيسمح بتخفيض سعر الحاسوب المحمول إلى حدود 18 ألف دج.
ووعد نوار حرز الله بفتح 3 آلاف منصب شُغل للشباب الجزائري بمجرد تدشين ثلاثة مصانع جديدة لصناعة البطاقة الرئيسية للكمبيوتر وتصنيع الحواسيب المحمولة بالشراكة مع المجمع الصيني، حيث يجري إنشاء المصنع الأول بالمنطقة الصناعية لرويبة والثاني في ولاية البليدة، أما الثالث في ولاية عنابة، مؤكدا أن تأهيل اليد العاملة الجزائرية سيتم بشكل تدريجي، حيث سيستفيد أغلب عمال المصانع الثلاثة من دورات تكوينية تأهيلية في الصين وبعض العواصم الأوروبية الرائدة في مجال المعلوماتية والحواسيب المحمولة.
ويندرج مشروع الشراكة الجزائرية الصينية لتصنيع حواسيب محمولة في الجزائر دون اللجوء لاستيراد القطع الأساسية المكونة لأجهزة الإعلام الآلي من الدول الغربية في إطار مشروع الجزائر الإلكترونية 2013 لإدماج المعلوماتية في جميع الجوانب الحياتية للجزائري، وفيما يخص الخلاف القائم بين مؤسستي ايباد واتصالات الجزائر، أشار مدير مؤسسة "ايباد" إلى أن تدخل مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات وكذا وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أنهى الخلاف وستشرع المؤسسة في تسديد ديونها المتبقية ابتداء من 26 ماي المقبل.
منقول عن الشروق اليومي
كما تعمل إدارة المصنع حاليا على تركيب أكثر من خمسة آلاف جهاز موجه للتصدير نحو عدد من الدول العربية ورومانيا، كما اتهم المتحدث الجهات الوصية بعرقلة انتشار الإنترنيت ودمقرطة المعلومة لعدم التزامها بوعد خفض تسعيرة الإنترنيت للمزودين بـ50 بالمائة .
وأوضح نوار حرز الله خلال جولة قادت عددا من الصحفيين والبرلمانيين إلى مصنع "زالا للكمبيوتر" بمدينة عنابة ، أن إستراتيجية المصنع تتمثل في تركيب أجهزة كمبيوتر محمولة بالجزائر بهدف تخفيض سعرها مقارنة بالمستوردة وخلق مناصب شغل لليد الجزائرية المؤهلة في مجال البرمجيات والإعلام الآلي، حيث يشُغل المصنع أكثر من 110 عامل مؤهل منذ افتتاحه سنة 2007 من قبل رئيس الجمهورية بمعدل إنتاج 250 ألف جهاز سنويا، فضلا عن العمل على تطوير مضمون برامج أجهزة الكمبيوتر وتكييفها مع حاجيات المواطن الجزائري خاصة التلاميذ والطلبة في إطار برنامج تربيتك .
ووقع كل من الرئيس المدير العام للمجمع الصيني "غريت وال للكمبيوتر" والمدير العام للمؤسسة الجزائرية "ايباد" للمعلوماتية وخدمات الإنترنيت عقد شراكة وتعاون في فندق الجزائر قصد تصنيع أجهزة إعلام آلي محمولة في الجزائر بشكل كامل دون اللجوء إلى إستيراد القطع الإلكترونية الداخلة في تركيب الحواسيب المحمولة، كما كان معمول به سابقا في مصنع "زالا" بعنابة، إلا أن تصنيع هذه القطع وفي مقدمتها البطاقة الرئيسية أو البطاقة الأم بالجزائر ابتداء من سبتمبر المقبل سيسمح بتخفيض سعر الحاسوب المحمول إلى حدود 18 ألف دج.
ووعد نوار حرز الله بفتح 3 آلاف منصب شُغل للشباب الجزائري بمجرد تدشين ثلاثة مصانع جديدة لصناعة البطاقة الرئيسية للكمبيوتر وتصنيع الحواسيب المحمولة بالشراكة مع المجمع الصيني، حيث يجري إنشاء المصنع الأول بالمنطقة الصناعية لرويبة والثاني في ولاية البليدة، أما الثالث في ولاية عنابة، مؤكدا أن تأهيل اليد العاملة الجزائرية سيتم بشكل تدريجي، حيث سيستفيد أغلب عمال المصانع الثلاثة من دورات تكوينية تأهيلية في الصين وبعض العواصم الأوروبية الرائدة في مجال المعلوماتية والحواسيب المحمولة.
ويندرج مشروع الشراكة الجزائرية الصينية لتصنيع حواسيب محمولة في الجزائر دون اللجوء لاستيراد القطع الأساسية المكونة لأجهزة الإعلام الآلي من الدول الغربية في إطار مشروع الجزائر الإلكترونية 2013 لإدماج المعلوماتية في جميع الجوانب الحياتية للجزائري، وفيما يخص الخلاف القائم بين مؤسستي ايباد واتصالات الجزائر، أشار مدير مؤسسة "ايباد" إلى أن تدخل مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات وكذا وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أنهى الخلاف وستشرع المؤسسة في تسديد ديونها المتبقية ابتداء من 26 ماي المقبل.
منقول عن الشروق اليومي
