الهاتف المحمول (جي إس إم إيه) الثلاثاء التوصل إلى اتفاق بين 17 شركة شبكات الهواتف المحمولة وكبار مصنّعي الهواتف، بصنع شاحن الهواتف وفقا لمعايير محددة بحلول عام 2012 ليناسب كل الهواتف المحمولة.
ويعني ذلك أنه بغض النظر عن نوع الهاتف الذي تشتريه، يجب أن تكون أجهزة الشحن قابلة للتبادل فيما بينها، مما يجعل من الممكن أن تشحن هاتفك عبر أي شاحن متاح حتى إذا تركت شاحنك في المنزل.
ويمكنك أن تستخدم الشاحن ذاته مع أجهزة الهاتف التي تشتريها في المستقبل.
ومن بين المجموعة الأولى من الشركات التي انضمت إلى مبادرة حل الشحن الدولي: ثري جروب وإيه تي أند تي وإل جي وموبيلكوم أوستريا وموتورولا ونوكيا وأورانج وكوالكوم وسامسونج وسوني وإريكسون وتيليكوم إنديا وتيليفونيكا وتيلينور وتيلسترا وتي موبايل وفودافون.
وستحتوي أجهزة الشحن الجديدة التي تتوافر فيها المعايير على يو إس بي مشترك، ويجب أن يحقق أهداف توفير الطاقة، ليصل إلى نسبة توفير للطاقة تصل إلى 50 في المائة.
وتقدر جمعية "جي إس إم ايه" نسبة تخفيض غازات البيوت الزجاجية التي تنبعث من تصنيع ونقل أجهزة الشحن البديلة بـ13,6 مليون إلى 21,8 مليون طن سنويا.
وأفادت الجمعية بأن علينا التخلص من أجهزة الشحن التي تنتج حاليا أكثر من 51,000 طن من المخلفات سنويا.
ويقول روب كونواي المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة جمعية (جي إس إم إيه): تلعب صناعة الهاتف الجوال دورا كبيرا في تناول قضايا البيئة، ويعد هذا البرنامج خطوة مهمة قد تؤدي إلى توفير كبير في الموارد، ناهيك عن راحة المستهلكين.
وهناك إمكانية كبيرة في أن يساعد الهاتف المحمول الأفراد على أن يعيشوا ويعملوا بطريقة صديقة للبيئة وبمساعدة بعض من الأسماء الكبرى في الصناعة، وهذه المبادرة ستمهد الطريق لذلك.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط.
ويعني ذلك أنه بغض النظر عن نوع الهاتف الذي تشتريه، يجب أن تكون أجهزة الشحن قابلة للتبادل فيما بينها، مما يجعل من الممكن أن تشحن هاتفك عبر أي شاحن متاح حتى إذا تركت شاحنك في المنزل.
ويمكنك أن تستخدم الشاحن ذاته مع أجهزة الهاتف التي تشتريها في المستقبل.
ومن بين المجموعة الأولى من الشركات التي انضمت إلى مبادرة حل الشحن الدولي: ثري جروب وإيه تي أند تي وإل جي وموبيلكوم أوستريا وموتورولا ونوكيا وأورانج وكوالكوم وسامسونج وسوني وإريكسون وتيليكوم إنديا وتيليفونيكا وتيلينور وتيلسترا وتي موبايل وفودافون.
وستحتوي أجهزة الشحن الجديدة التي تتوافر فيها المعايير على يو إس بي مشترك، ويجب أن يحقق أهداف توفير الطاقة، ليصل إلى نسبة توفير للطاقة تصل إلى 50 في المائة.
وتقدر جمعية "جي إس إم ايه" نسبة تخفيض غازات البيوت الزجاجية التي تنبعث من تصنيع ونقل أجهزة الشحن البديلة بـ13,6 مليون إلى 21,8 مليون طن سنويا.
وأفادت الجمعية بأن علينا التخلص من أجهزة الشحن التي تنتج حاليا أكثر من 51,000 طن من المخلفات سنويا.
ويقول روب كونواي المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة جمعية (جي إس إم إيه): تلعب صناعة الهاتف الجوال دورا كبيرا في تناول قضايا البيئة، ويعد هذا البرنامج خطوة مهمة قد تؤدي إلى توفير كبير في الموارد، ناهيك عن راحة المستهلكين.
وهناك إمكانية كبيرة في أن يساعد الهاتف المحمول الأفراد على أن يعيشوا ويعملوا بطريقة صديقة للبيئة وبمساعدة بعض من الأسماء الكبرى في الصناعة، وهذه المبادرة ستمهد الطريق لذلك.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط.